مواضيع مختارة

مشروع زراعي حيواني ترفيهي

0

عنِ المزرعة

تُعدُّ مزرعة التّل الأحمر من أهم المشروعاتِ الزّراعيّة في المملكة. يقعُ هذا المشروع في القصيم ويمتدُّ على مساحةِ أكثر من مليونين متر مربع. أُنشئ هذا المشروع –خصوصًا- من أجلِ الإنتاج الزّراعي والحَيواني.
معروفٌ أنّ منطقة القصيم تُعدُّ بيئةً مناسبةً للزّراعة. احتاجت هذه المزرعة إلى عددٍ من المزارعين المهرة من أجلِ الحصول على أفضل المحاصيل الزّراعية المتميّزة؛ ويمتدُّ تاريخ هذه المزرعة إلى أكثر من نصف قرن من الزّمان.
نظرًا لمساحة المزرعة الشّاسعة؛ فإنّ التربة تختلفُ من مكانٍ إلى آخر، وهذا الاختلاف يُعطي ميزةً إضافيّةً لهذه المزرعة: حيثُ استُغِلَّتِ الأرض ذات التّربة الرّمليّة لزراعةِ النّخيل، والأرض ذات التّربة الطّينية لزراعة الخضروات والفواكه.
تحوي المزرعة عددًا من آبارِ المياهِ الجوفيّةِ وشبكاتٍ للرّي المختلفة اعتمادًا على ريّ التّنقيط لتوفير المياه. إضافةً إلى خزّاناتٍ أرضيّةٍ تُعدُّ الأولى من نوعها في المملكة؛ حيثُ تُجمعُ مياه الأمطار لإعادة استخدامها مرّة أخرى.

يشملُ تخطيط المزرعة ثلاثة أقسام رئيسة:

الإنتاجُ الحيواني: تربيةُ المواشي من غنم وإبل.

الإنتاجُ الزّراعي: إنتاجُ التّمورِ، إضافةً إلى الخضار والفواكه وزراعة الأعلاف.

المنتجع العائلي: يشملُ حدائقَ وبُحيرةً ومرافقَ مُختلفة: كالنّادي الرّياضي، وإسطبلٍ للخيولِ العربيّةِ الأصيلةِ، ومحميّةٍ بريّةٍ ذات إطلالة ساحرة.

الخِدْماتُ المساندة تُعدُّ من أهم أقسام مزرعة التل الأحمر:

الموارد البشرية: يهتمُ بالعمالة المؤهّلة والمُدرّبة ومدى معرفتها بالطّرائق الحديثة لما فيه اقتصاد النّفقات، والاقتصاد في استخدام المياه أيضًا.

الأمن والحماية: من طريق السّور الخارجي، وبعض (كاميرات) المراقبة.

قسم المحاسبة: وذلك للتحكم في الدّخل والنّفقات.

التقنية والمُعدّات: نحرصُ على مواكبة التطوّرات الّتي تُستخدم داخل المملكة وخارجها، وصيانة المعدّات أيضًا، مثل: أجهزة الرّي المحوريّة، البيوت المحميّة، والحرّاثات، وباقي المعدّات والتّقنيات الموجودة.

المشّتل الزراعي: يُنتج نباتات صغيرة بقصدِ غرسها, وتتَنوع النباتات التي يُنتجها المشّتل ما بينَ نباتات زينة وأزهار, ونباتات فاكهة وخضروات وأشجار أخرى. هوَ مكانٌ مخصصٌ لإجراء عملية التكاثر والرعاية وإنتاج شتلات النباتات.

التغليف والتسويق: تم إستحداث هذا القسم مؤخراً نظراً للحاجة الملحة لتلبية رغبة عملائنا الكرام وتوفير أسعار منتجاتنا والتي كان يتم تغليفها خارج المزرعة.


1- الإنتاجُ الزّراعي

يُعدُّ الإنتاجُ الزّراعي من أهمّ القطاعاتِ الإنتاجيّةِ المتعلّقةِ بالاقتصادِ الزّراعي الّتي تُسهمُ في إنتاجِ المواد الخامّ المُتميّزة، ومن أهمّ القِطاعات الّتي تُسهمُ في الإنتاجِ المحلّي.
اهتمّتِ الحكومةُ بدعمِ هذا القطاع حيثُ وصلت إلى مرحلة الاكتفاء الذّاتي في كثيرٍ من المحاصيل الزّراعيّة.
قد يُسبّب اعتماد المزارع على زراعةِ مَحصولٍ واحدٍ له خَسارة كبيرة في حالِ انخفاض الأسعار؛ لذلك من الضّروري تنويع المحاصيل المزروعة وتكثيفها؛ ما يُتيح الفرصة لإحلال كثير من المحاصيل الاستراتيجيّة في الأراضي الزّراعية الّتي تُزرع مكشوفة؛ وهذا يُؤدّي إلى زيادة الدّخل القومي، والأمن الغذائيّ، والاستغلال الأمثل للموارد. استخدامُ تقنيات الزّراعة الحديثة يضمنُ التّكثيف الزّراعي والتّكامل بينَ نظم الزّراعة بحيث تخدمُ بعضها بعضًا بما يُقلّل النّفقات، ويُساعد على استمرار العمل. لذلك، هنالك عدد من الطّرائق المستخدمة في مزرعة التل الأحمر في تصنيع الأعلاف، ويتنوّع إنتاج مزرعة التل الأحمر من موسمٍ إلى آخر.

ركّزنا على المحاصيل الآتية:

زراعةُ الأعلاف
إنتاجُ التّمور
الخضروات والفواكة


2- الإنتاج الحيواني

إنّ التزايد المستمرّ في عدد السكان؛ يدعو –دائمًا- إلى زيادة حجم الإنتاج الحيواني من أجل تأمين البروتين الحيواني اللّازم لحياة الإنسان، ومّما ساعد على زيادة استهلاك البروتين الحيواني زيادة الوعي الصّحي وارتفاع مستوى المعيشة.
هنا تبلورت سياسة مزرعة التل الأحمر في الإنتاج الحيواني، وإسهام منّا في مبدأ الأمن الغذائي، واختصار الأسعار على عملائنا الكرام.
يشملُ الإنتاج الحيواني قسمين رئيسين، هما:
تربيةُ الأغنام.
تربيةُ الإبل.


3- المُنتجع

يقعُ المُنتجعُ في محميّة التّل الأحمر البرية، هو مُنتجعٌ صحراويٌّ فاخرٌ ومُذهلٌ، يطل على بحيرة جميلة . يُعدُّ فرصة للهروب من صخب المدينة والاستمتاع بالماضي الجميل.
المنتجع عبارة عن: متحفٍ مسقوفٍ بالخرسانةِ يتكوّن من أربع غرفٍ وصالة عرض، ويشمل جميع أنشطة الحياة واحتياجات الإنسان في ذلك الزّمان، ويحتوي المنتجع على مجموعةٍ كبيرةٍ من القطع التُّراثيّة الّتي تضمّ أدوات القهوة والضّيافة، وأدوات الطّبخ والمأكل والمشرب، والأسلحة وأدوات الحرب، والملابس الرّجاليّة والنّسائيّة، وأدوات الزّينة والحلي، وأدوات الزّراعة، وأدوات الإنارة، والفخاريّات، والجلديّات؛ ويوجد في مُنتصف المنتجع صالتان بأجواء تُراثيّةٍ وتصميماتٍ جميلةٍ. تَدخلُ إليهما أشعّة الشّمس من كلّ مكان. هو حنينٌ إلى الماضي الجميل وذكريات الأجداد.

المراجع

موقع مزرعة التل الأحمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.