
ينطلق البحث النوعي من حقيقة أن دراسة الظواهر الاجتماعية والإنسانية (السلوكية) تختلف عن دراسة الظواهر في العلوم الطبيعية والفيزيائية. لذا فإنها تحتاج إلى طرق بحث مختلفة، يكون التركيز فيها على فهم السلوك الاجتماعي والإنساني من منظور داخلي. فالبحث النوعي يرتبط بطريقة تعايش الأفراد المشاركين مهنياً في مؤسسة معينة، ومن دوافع اجتماعية محددة. حيث أن السلوك الإنساني مرتبط بالسياق الذي حدث فيه، والواقع الاجتماعى الذي يعايشه. كذلك ينطلق البحث والاستقصاء النوعي من كون أن التعميمات، من الحالة المبحوثة إلى حالات شبيهة أخرى تقود إلى نظريات ثابتة عبر المكان والزمان، تكون غير سليمة. لأن السلوك الإنساني مرتبط تابع المزيد ..