- الرئيسية
- والدي رحمة الله
- / شجايا والدي
شجايا والدي
0
كان رحمه الله
يجمع مكارم الاخلاق ومروءة الرجال
كريماً محسناً عفيفاً متفائلاً صادقاً أميناً شجاعاً رحيماً وفياً متواضعاً
كان رحمه الله كريماً
فالبخيل يشقى بجمع ماله في الدنيا ويحاسب على منعه في الآخرة
اما هو فكان يُؤثر الناس على حاجته
كان رحمه الله حليماً
لم يخرجه غضبه من الحق أبداً
وإذا قدر عفا بل كان يزيد عفوه بطيبه مما يجعل الآخرين مذهولين
كان رحمه الله متأنياً
فلم اذكر انه اتخذ اي قرار بتَسرع
بل كان حكيماً محنكاً ولا يتخذ قراراً في حزن مدقع أو سعادة مفرطه
كان رحمه الله متواضعاً
ومن قمه تواضعه الإنصات لمن يحدثه كبيراً كان ام صغيراً
ولم يقاطع احداً في حديثه حتى لو كان على خطأ
كان رحمه الله صبوراً
قال صلى الله عليه وسلم {عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير
إن أصابته سرّاء شكر وإن أصابته ضرّاء صبر}
كان رحمه الله حالماً
أن جميع المبدعين في هذه الدنيا لم يكونوا واقعيين
ولم تخضعهم الظروف بل كانوا يعسفون ظروفهم عسفاً
كان رحمه الله عظيماً
وأعتقد أنها نابعه من ثقته بنفسه
ومع ذلك لم يكن مغروراً او متعالياً بل واثقاً بنفسه دون أن يستصغر الآخرين
كان رحمه الله طموحاً
لا يؤمن بوجود لكلمة مستحيل
فإنني لم ارى فاشلاً الا وكان كسولاً يندب حظه على فشله
كان رحمه الله شجاعاً
لايهاب الموت أبداً
لايخشى قول الحق ويقول للناس ما يعتقد دون جلافه بل بحكمه وفطنه بالغه
كان رحمه الله سمحاً
في بيعه وشرائه ويثق بكل الناس ويحسن الظن بالجميع
فلم أرى شخصاً يعيش الحياة دون ثقة الا وكان حبيساً للشكوك
كان رحمه الله متفائلاً
قال صلى الله عليه وسلم {تفائلوا بالخير تجدوه}
فلم أرى شخصاً متشائماً الا وكان محبطاً بل ويحبط من حوله
كان رحمه الله مغامراً
النجاح محفوفاً بالمخاطر
فلم أجد شخصاً نجح دون أن يسقط عده مرات ويحاول مجدداً فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة